ألا يامل قلب ٍ كل ماجـاء الليـل جـاه خـلاج ===== يلـوج ويجتلـد بالصـدر والعربـان ممسينـي
أنا متحير ٍ ماأدري عـن المدخـال والمخـراج ==== الا واعمـس رأيـي مالقيـت اللـي يقديـنـي
أالا يامجيب دعوة من تصافـق فوقـه الأمـواج ==== أنـا بحمـاك ياوالـي الخـلايـق لاتخليـنـي
أالا ياوجد روحي وجد مـن خلـوه بالمسهـاج ====كسيـر السـاق بنحـور المعاديـن المغليـنـي
إالا من دك هوجاسي ولـو إنـي علـى ديبـاج ====ولو جالـي جميـع البيـض غيـره مايسلينـي
أالا وهنـيّ مخلـوق ٍ يفـرج ضيقـتـه لاداج ==== إلا منـه دخـل بالسـوق غـاد ٍ لـه ميادينـي
تترى بعض العرب عمله بروحه مثل عمل سراج ==== يضوّي للعرب والنار فـي جـوف المسيكينـي
وهذه بيت من محاورة طريفة جرت بين الملك فيصل رحمه الله والشاعر نافع الحربي
وإليكم قصتها إذ يذكر عن الملك فيصل رحمه الله أنه كان له صديق يقال له نافع الحربي
و كان قصيراً بعض الشيء فعلم أن نافع تزوج إمرأة طويلة و كانت له أيضاً فرس طويلة
فرآه قادماً عليه وهو راكب الفرس فقال له
يالقصيّر كيف ترقى للطويلـةكيف تجناها و تآكل من ثمرها
ولم يكن يقصد الفرس فقط ففهم الشاعر نافع الحربي المعنى وقال
يا طويل العمـر آخذهـا بحيلـةهي تجيني براسها و أحني ظهرها
فضحك الملك فيصل رحمه الله وعلم أن نافع فهم المقصود